الحظيرة المسحورة

د.إ45.00

إلى أين سنذهب؟ وما الذي سنفعله الآن؟ سؤالان شكّلا هاجس شيرلي وأرّقا عقلها المنهك ليلاً ونهاراً، وحرماها من النوم وتناول الطعام وسبّبَا جرحاً في قلبها.
في رواية الحظيرة المسحورة، تروي غريس ليفينغستون هيل بأسلوبٍ نثريٍّ متدفق وبباقة من الرومانسية الشفافة تطل من شرفة الحظيرة المسحورة، لتضيء عوالم القصة بمبادئ الشرف والشجاعة والتواضع والأخلاق عبر امرأة شابة تدعى شيرلي (بطلة الرواية), إذ عصفت الأنواء بالأسرة السعيدة التي تفيض محبة واستقراراً وهناء، فمات الأب فجأة وتردّت أوضاع الأسرة المالية, واضطرت شيرلي الابنة الكبرى أن تعمل عملاً مضنياً هي وإخوتها وتبحث عن منزل بعد اضطرارهم مغادرة منزلهم القديم المستأجر والآيل للسقوط.
أوقعتها الصدفة في أثناء بحثها عن منزل في الريف على حظيرة مهجورة يملكها شاب ثري ونبيل لفت نظره كبرياؤها وصدقها وثقتها الكبيرة بنفسها ومقدرتها على تحمّل المسؤولية على الرغم من صغر سنها، فقرّر مساعدتها دون المساس بكرامتها. وتتوالى الأحداث الشائقة, لتصبح الحظيرة المهملة المستأجرة مسحورةً بالدفء والحبّ، وزاخرة بمغامرات فريدة وشائقة عبر سرد خلّاق للطبيعة رائعة الجمال في أحضان الريف الأمريكي، وتنتهي تلك الأحداث والمغامرات نهاية مفاجئة وسعيدة.
لقد نسجت الروائية عبر محاولات حثيثة وجهد كبير روايةً سحرية لتضفي جواً مفعماً بالعواطف المحمومة, وتنقل القارئ إلى آفاق رحبة فسيحة تنير عقله وتبهج روحه بأعذب سيمفونيات الحب والالتزام.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “الحظيرة المسحورة”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Shopping Cart
Scroll to Top