سجين السماء
د.إ60.00
“تصادفنا في الشارع كل يوم..لكنك تعبرنا بنظرك ..فقد تعفنا احياء و نهشنا الالم..ليتسنى لغيرنا الحياة بكرامة
اياك ان تجرؤ و تحكم علينا
فنحن سجناءأوجاعنا..اسرارنا..احمالنا..ذكرياتنا..نمتلك خلاصنا و لكننا
قلنا وداعا لشجاعتنا ..”
من أجلك يا دانيال.. والدك، مثل كثير من الناس الذين قُدر عليهم العيش فى تلك الأعوام، هضم كل شئ فهضمه السكوت. لم يعد يمتلك الشجاعة. أناس من كل الأطراف والأطياف. تصادفهم فى الشارع كل يوم، ولا يمكنك حتى أن تراهم. تعفنوا أحياء طوال هذه الأعوام، واحتملوا الألم الذى ينهشهم من الداخل كى تتسنى لك ولكثيرين غيرك فرصة الحياة. إياك أن تفكر مجرد تفكير فى الحكم على والدك. هذا ليس من حقك.
سيكبر أبناءنا ويسألوننا عن الثورة وأيامها، كيف ضيعتم ثورتكم وارتضيتم العيش فى هذه البلد بعد كل ما مر بها من حوادث، هل سيؤول حالنا إلى حال السيد سيمبيرى وكل من عايشوا فترة الحرب الأهلية فى أسبانيا، من انتزعوا أرواحهم من قلب طاحونة الحرب التى لا ترحم.
Reviews
There are no reviews yet.