يمهل ولا يهمل
د.إ43.00
لكل من ظُلِم قهراً، واعتصر ألماً ، واختنق بالعبرة سرّاً، ومضت أيامه أسى وباتت الدنيا بعيناه سواداً وظُلمة، لكل من خبا شغفه بالحياة إلى حُطام القلب منكسراً، إلى أنين الروح المبعثرة، وشهقات السجود بوحاً، إلى دمعات المغلوبين، إلى من عكّر صفو حياته جورا تسلط عليه طغياناً وأضرّه ضيما وأذاقه الويلات ترحاً ، بتجرّعه العذاب حسرة، فرفعها لله في جنح الليل بدعوة،
أهديك كلماتي تؤكد لك بأن سهام دعواتك لم تخطيء أبداً وقد عجّل الله لظالمك العذاب بالدنيا قبل أن يوفّيك حقك بالآخرة كاملاً، لا غالب لأمر الله ونصرته، وانتقامه بالدارين عدلاً ، يشفّ لك كتابي ما فعل الله بظالمك بالدنيا من ثقب كسرك ،وما به يتألّم ويُخفي عنك سرّاً ،موثّقاً بأدلَة قاصمة ،مبرهناً بما ستراه عيناك واقعاً، كلمات من صديق يربّت عليك بأي القرآن والأحاديث يقينا ليمسح على قلبك وينتشلك من قعر الحزن إلى فوّهة الأمل لن يكون إلا ما سيرضيك ،والغلبة لك ،وبالخير سيجود الله عليك ويعطيك ، ليدهشك بجبراً يتعجب منه أهل السماء والارض قاطبة فأحسن الظن بالله بأنه لن يكون إلا ما يرضيك ” ويشفِ صدور قوم مؤمنين”
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.