تهويدة للغيلان
د.إ50.00
كنت أملك في داخلي شعلة قوية ووهاجة.. حتى تبللت وأغرقتها مياه الحزن.. مهما حاولت نيران الأمل إشعالها مرة أخرى.. كل محاولاتها تذهب بلا جدوى.. فالنار تعجز عن إشعال ما هو غارق بالماء.. فلا تصل إليه حتى أصوات الدعاء.. كل أمل مشتعل ينادي للحياة.. مصيره الغرق والانطفاء.. لا شيء يصل إليه في هذا الفناء
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.